كتب حسن علي طه
تتطالعنا يوميا صوركم وانتم مغطون بالدماء تترتجفون حتى الموت ، او محملون على عربات تجرها حيوانات ، ملفوفون باكياس أرسلناها لكم .
لما كل هذا الصخب والصور .
لما هذا الازعاج
تقتحمون صالونات منازلنا تقطعون علينا فرح جلساتنا مع الاحبة...ومن قال لكم اننا بلا قلب ، فنحن نوشيح النظر حتى لا تتأزى مشاعرنا.
وتستمرون تنغصون علينا حفلات ايام جدة وليالي الرياض واوبرا الكويت.
ما عدنا نعلم كيف نستقبل سواح دبي والامارات والدوحة .
كفى كفى احراجا لقد أدخلتم الاغراب بيننا
الم يكفكم حرجنا من روافض لبنان الذي تدمر وقتل اهله كرما لعيونكم .
كفى حرجا لنا فمن قبل وقف آبائنا واجدادنا بكل خناجرهم وصرخو بقوة حناجرهم بقدسكم يوم اغتصبت ان تسكت صونا للعار ..
كفى حرجا فلن تنفع تهنئة سارة ابنت الشهيد اسماعيل هنية للأخ ابو محمد الجولاني بتقلده مفاتيح الشام ، فجحافله لديها ما هو أهم من كل بكائكم وصراخكم .
قد يبحث ما يمكن فعله لكم بعد تحرير الساحل السوري من العلويين وجنوبه من الدروز.
كفى كفى كفى ٢٢ شهرا ما فهمتم اننا أضاعنا حديث رسول الله ص
من اصبح وامسى ولم يهتم بأمور المسلمين ليس بمسلم.
لقد اشمتم بنا المجوس الصفوين أدخلتم الفرس في قضايا عروبتنا فدمروا ما دمروا في تل ابيب ليس حبا بكم بل حرجا لنا .
لا بل افرغنا مخازن صواريخنا ونحن نتصدى لخروقات اجوائنا وسيادة دولنا الذي انتهاكتها صواريخهم العابرة فوق روؤسنا .
صواريخهم التي احرجت اخر مسلم في اي بقعة من بقاع المسلمين الذين كانوا يطالبون بان تفتح لهم ابواب الدخول إلى فلسطين فاذ بالصاروخ المجوسي من دولة ولي الفقيه يسقط حجج اكابرنا ويهدر اخر نقطة ماء وجوهنا فيقلص المسافات ويقربها .
يا لعيبكم ماذا فعلتم لقد وضعتم روؤسنا بالطين .
حتى ادعائنا ان حزب هنا وحزبا هناك انهم اذرع لدولة المجوس سقطت بسقوط صوراريخهم التى أكدت ان ذراع ايران الصاروخية اهم وأقوى من اي اذرع.
وتستمرون ... صراخا وانت مكفنون بالدماء
او تحملون طناجر تنتظرون دوركم خوفا من الجوع ، فيسبقكم الموت بصواريخ صاحب نوبل للسلام ترامب الا تعلمون اننا ندفع ثمن كل صاروخ تقتلون به ام انكم مصرون على افلاسنا.
كفى موتوا قتلا موتوا جوعا موتوا خوفا ورعبا
كفى فكل ما نطلبه منكم ان تموتوا بصمت ودونما اي صور فهل هذا كثير.
